مقـدمـــة
إذا صح القول أن البشرية تتقدم بخطى واسعة نحو مستقبل يختلف كليا عن الماضى بفضل التقدم العلمى والتكنولوجى الذى توصل له الإنسان، والذى ساهم فى نقل الإنسانية من مجتمع البداءة إلى مجتمع التحضر، فإن ما لا يمكن إنكاره هو أن الإنسان بسلوكياته التى تفتقر إلى احترام البيئة ورعاية حقوقها بات يهدد وجوده نفسه. وليس أدل على هذا من ظهور العديد من المشكلات البيئية التى أخذت صفة العالمية، والتى تنبئ بخطورة ما يتهدد حياة الإنسان واستمرارها.
ومن يتأمل هذه المشكلات البيئية، يستنتج أنها لا تخرج عن كونها أزمة قيم. فهى بالدرجة الأولى سلوكيات ناتجة عن غياب القيم البيئية المتعلقة بطريقة معاملة الإنسان للبيئة ، مما سول للإنسان أنه المالك الوحيد للبيئة يفعل بها ما يشاء، فاستحكمت به سلوكيات الأنانية والمصلحة والاستهلاك والإسراف، فانعكس كل هذا على البيئة بمكوناتها آثارا مدمرة، وأخطارا يحاول الإنسان نفسه أن يتفاداها ضمانا لبقائه على سطح الأرض.
وإزاء هذا أدرك الإنسان أنه لابد أن يغير من أفعاله، لإنقاذ بيئته، وإنقاذ نفسه. ولما كانت أولى وأهم وظائف التربية هى تكوين الخلق والقيم لتعديل سلوكيات الأفراد، لذا صار عليها أن تقدم عملا تربويا مخططا ومنظما ومستمرا، للقيام بدور فعال فى خلق القيم البيئية لفهم مشكلات البيئة على نحو أفضل، مما يشجع على تبنى أنماط إيجابية من السلوك تجاه البيئة.
وتتحمل مناهج العلوم العبء الأكبر من هذا التكليف. إذ يهدف تدريس العلوم إلى تنمية العلاقة بين المتعلم وبيئته، مما يسهم فى تحسن علاقة الإنسان بالبيئة. وذلك بتقديم العلوم فى المناهج البيئية، واستخدام المواضيع البيئية كقاعدة للمحتوى العلمى، أو بتقديم قضايا بيئية فى محتوى العلوم، وطرحها بطريقة تساعد على تعديل سلوكيات الأفراد وتحقيق حماية البيئة.
وعلى الرغم من اهتمام مناهج العلوم بالعديد من المسائل البيئية، إلا أن هذا الاهتمام جاء فى أغلبه غير مؤثر على الإطلاق حيث تشير الكثير من الدراسات إلى أن أمر تنمية القيم البيئية غير مقصود وغير مستهدف، ولا يجد العناية الكافية سواء فى تخطيط مناهج العلوم، أو فى بنائها، أو فى تنفيذها، أو فى تطويرها. من ثم كان لابد من إعادة النظر فيما يقدم لأبنائنا وكيفية تقديمه بما يساهم فى تنمية قيمهم البيئية.
الـهدف مـن الـدراســة
استهدفت الدراسة الحالية بناء برنامج لتنمية القيم البيئية لدى تلاميذ التعليم الأساسى من خلال مناهج العلوم، والتأكد من فعاليته.
مشكلة الدراسـة
وتطلب ذلك الإجابة عن التساؤلات الآتية:ـ
1- ما القيم البيئية التى ينبغى تضمينها بمناهج العلوم بمراحل التعليم الأساسى؟
2- ما مدى توافر هذه القيم فى مناهج العلوم بالتعليم الأساسى؟
3- ما صورة برنامج لتنمية القيم البيئية من خلال مناهج العلوم بالتعليم الأساسى؟
4- ما فعالية تدريس بعض وحدات البرنامج على نمو بعض القيم البيئية لدى تلاميذ التعليم الأساسى؟
5- ما فعالية برنامج الدراسة فى تنمية بعض القيم البيئية لدى تلاميذ التعليم الأساسى عند مستويات القيمة الثلاثة (التقبل – التفضيل- الالتزام)، ومستوى غياب القيمة (الرفض)؟
6- ما فعالية برنامج الدراسة فى نمو القيم البيئية فى المستويات (التقبل – التفضيل- الالتزام)؟
حـدود الدراسـة
اقتصرت الدراسة على الحدود الآتية:ـ
1- تجريب وحدتى (البيئة ومواردها) و(التوازن البيئى وتنوع البيئات) من البرنامج على تلاميذ الصف الأول الإعدادى، حيث أن المفاهيم البيئية المقدمة بهاتين الوحدتين ذات صلة مباشرة بحياة التلاميذ، وتناقش قضايا بيئية شديدة الخطورة، كما أشارت نتائج تحليل المحتوى أن هاتين الوحدتين تتضمنان أكبر عدد من القضايا البيئية، مما يساعد على تنمية القيم البيئية المتعلقة بهذه القضايا.
2- تم تجريب الوحدتين فى مدرستى روض الفرج الإعدادية للبنات والترعة الإعدادية للبنات بإدارة الساحل التعليمية.
3- تم قياس عدد ستة قيم بيئية فقط هي (حماية التنوع الطبيعى -استثمار التربة الزراعية - ترشيد استخدام الماء -الحد من تلوث مصادر المياه -الحد من تلوث الهواء - ترشيد استخدام الطاقة المتضمنة بالوحدتين الدراسيتين.
4- قياس القيم البيئية يكون فى مستويات القيمة (التقبل- التفضيل- الالتزام).
فروض الدراسة
عملت الدراسة على التحقق من الفروض التالية :ـ
1- محتوى كتب العلوم بمرحلة التعليم الأساسى لا تراعى تنمية القيم البيئية لدى التلاميذ بنفس المرحلة.
2- مناهج العلوم الحالية بالتعليم الأساسى لا تحقق تنمية للقيم البيئية لدى تلاميذ التعليم الأساسى.
3- توجد فر وق ذات دلالة إحصائية فى مقياس القيم البيئية لدى التلاميذ الذين درسوا الوحدتين من برنامج الدراسة، والمتضمنتين لبعض القيم البيئية عن أقرانهم الذين درسوهما بالكتاب المدرسى، لصالح التلاميذ الذين درسوا الوحدتين من برنامج الدراسة.
4- توجد فر وق ذات دلالة إحصائية فى مقياس القيم البيئية لدى التلاميذ الذين درسوا الوحدتين من برنامج الدراسة، والمتضمنتين لبعض القيم البيئية قبل وبعد دراسة الوحدتين لصالح التطبيق البعدى.
5- توجد فر وق ذات دلالة إحصائية فى مقياس القيم البيئية عند المستويات الثلاثة (التقبل – التفضيل- الالتزام) لدى التلاميذ الذين درسوا الوحدتين من برنامج الدراسة، والمتضمنتين لبعض القيم البيئية قبل وبعد دراسة الوحدتين لصالح التطبيق البعدى.
إجراءات الدراسة
للإجابة على أسئلة الدراسة واختبار صحة الفروض سارت الدراسة فى الخطوات التالية:
أولا : إعداد قائمة بالقيم البيئية :
1- روجعت أدبيات التربية وعلم النفس والبيئة والتربية البيئية التى تناولت القيم ونظرياتها ومصادرها وأهميتها واستراتيجيات تنميتها وإشكاليات قياسها.
2- أعدت قائمة بالقيم البيئية وعرضها على المحكمين للتأكد من سلامتها ومناسبتها للتلميذ بمرحلة التعليم الأساسى، ثم إعداد القائمة فى صورتها النهائية.
ثانيا : تقويم الوضع الراهن فى ضوء قائمة القيم البيئية، حيث يتم :
1- تحليل كتب العلوم بالتعليم الأساسى فى ضوء قائمة القيم البيئية ومكوناتها الفرعية التى تم التوصل إليها، لتعرف مدى توافر هذه القيم، وتحديد موضعها بالدروس.
2- تحليل النتائج ومناقشتها وتفسيرها.
3- أعد مقياس يهدف إلى قياس القيم البيئية فى ضوء قائمة القيم البيئية التى تم التوصل إليها.
4- عرض المقياس على لجنة من المحكمين، وجرب استطلاعيا على مجموعة من تلاميذ التعليم الأساسى، لضبطه والتأكد من صلاحيته، ووضعه فى صورته النهائية.
5- طبق المقياس على مجموعة ممثلة من التلاميذ والتلميذات فى نهاية مرحلة التعليم الأساسى.
6- رصدت النتائج وعولجت إحصائيا.
ثالثا : بناء برنامج لتنمية بعض القيم البيئية، تم الآتى:ـ
1- تحديد الأسس التى تم بناء البرنامج فى ضوئها.
2- بناء برنامج لتنمية القيم البيئية لدى تلاميذ التعليم الأساسى كما يلى:
أ- وضع التصور العام للبرنامج من خلال:
§ تحديد أهداف البرنامج.
§ تنظيم المحتوى فى ضوء ما أسفرت عنه الدراسة النظرية، من أجل دعم وتنمية القيم البيئية.
§ تحديد استراتيجيات التدريس.
§ تحديد الوسائل والأنشطة وأدوات التقويم.
ب- ضبط البرنامج فى مراحله المختلفة، ووضعه فى الصورة النهائية.
رابعا : تحديد فاعلية البرنامج من خلال تدريس وحدتين منه لتنمية القيم البيئية، كالآتى:
1- اختيار وحدتى (البيئة ومواردها) و(التوازن البيئى وتنوع البيئات)، وصياغتهما تفصيليا، كما يلى:
أ- تحديد الأهداف لهما.
ب- تنظيم محتواهما فى ضوء القيم البيئية المتضمنة بهما.
ج- تحديد استراتيجيات التدريس بهما.
د- تحديد الأنشطة والوسائل والتقويم.
2- اختيار مجموعة الدراسة من تلاميذ الحلقة الثانية بالتعليم الأساسى (الصف الأول الإعدادى)
أ- مجموعة ضابطة.
ب- مجموعة تجريبية.
3- تحديد مستويات القيم البيئية لدى مجموعتى الدراسة، وذلك بتطبيق مقياس القيم البيئية قبليا.
4- تدريس وحدتى (البيئة ومواردها) و(التوازن البيئى وتنوع البيئات) المصاغة ضمن البرنامج للمجموعة التجريبية دون الضابطة.
5- تدريس الوحدتين للمجموعة الضابطة بالطرق التقليدية.
6- طبق المقياس بعديا على المجموعتين (التجريبية / الضابطة).
7- طبق المقياس مؤجلا على المجموعة التجريبية.
8- رصدت النتائج ومعالجتها إحصائيا، وتفسيرها.
خامسا : تقديم التوصيات والمقترحات فى ضوء ما توصلت إليه الدراسة.
أهميـة الـدراســة
يمكن الاستفادة من النتائج التى توصلت إليها الدراسة فيما يلى:
1- تقدم مقياسا لقياس القيم البيئية، مما قد يفيد مخططى المناهج ومنفذيها لبناء وتصميم أدوات التقويم، خاصة للجانب الوجدانى.
2- تقدم قائمة بالقيم البيئية التى ينبغى تضمنيها فى مرحلة التعليم الأساسى، قد يستعين بها مخططو المناهج فى عمليات تخطيط وبناء وتطوير مناهج العلوم لتنمية القيم البيئية.
3- تقدم برنامجا لتنمية القيم البيئية، مما يزود القائمين على العملية التعليمية بمجموعة من الأسس التى قد يستفاد منها فى تطوير برامج التربية البيئية.
4- تقدم نموذجا لكيفية تنفيذ إحدى وحدات البرنامج، مما يفيد فى مراعاة الظروف والمتغيرات على مستوى المدرسة.
5- تنبه القائمين على مؤسسات إعداد المعلم، وتدريبه إلى ضرورة إعداد معلم العلوم، ومواصلة تدريبه أثناء الخدمة على إدارة وتنفيذ مناهج العلوم بحيث يحقق تنمية القيم العلمية بصفة عامة، والقيم البيئية بصفة خاصة.
6- تفتح المجال أمام بحوث ودراسات أخرى فى ميدان تدريس التربية البيئية بصفة عامة، والعلوم بصفة خاصة لتنمية القيم البيئية فى المراحل التعليمية المختلفة.
ملخـص النتــائـج
أسفرت الدراسة الحالية عن النتائج التالية :ـ
· أسفرت نتائج تحليل محتوى كتب العلوم بمرحلة التعليم الأساسى عن :ـ
1- ضعف تناول محتوى كتب العلوم بمرحلة التعليم الأساسى للقيم البيئية، حيث لم تصل نسـبة المكونات الفرعية للقيم البيئية مجتمعة إلى نصف عدد فئات التحليل، حيث تناولت (39 فئة) فقط من جملة فئات التحليل (المكونات الفرعية للقيم البيئية) وعددها (84 فئة) بنسبة (46%). كما ظهرت فئات التحليل التى تناولها المحتوى فى (80 صفحة) فقط، من إجمالى (609 صفحة) تمثل الصفحات المستهدفة بالتحليل فى كتب العلوم بهذه المرحلة، بنسبة مئوية (13%).
2- كتاب الصف الرابع الابتدائى هو أكثر الكتب تكررت به بعض المكونات الفرعية للقيم البيئية، وذلك بنسبة 59%. بينما كان كتاب الصف الثالث الإعدادى هو أقل الكتب تكررت به بعض المكونات الفرعية للقيم البيئية، وذلك بنسبة 20%.
3- أكثر الكتب تناولا للقيم البيئية الرئيسة كتاب الصف الأول الإعدادى. فقد تناول تسعة قيم بيئية، يمثلها ثمانية عشر مكونا فرعيا. يليه كتاب الصف الرابع الابتدائى متناول تسع قيم بيئية، ممثلة فى ستة عشر مكونا فرعيا. ثم كتاب الصف الخامس الابتدائى حيث تناول خمس قيم بيئية، يمثلها اثنا عشر مكونا فرعيا. فكتاب الصف الثانى الإعدادى متناول أربع قيم بيئية، ممثلة فى سبع مكونات فرعية. فى حين كان أقل الكتب تناولا للقيم البيئية الرئيسة كتاب الصف الثالث الإعدادى. فقد تناول أربعة قيم بيئية، يمثلها سبع مكونات فرعية
4- كانت أكثر المكونات الفرعية تكرارا فى الكتب الخمسة، هى المكون الخاص باتباع الإرشادات الصحية للوقاية من الأمراض، وهو من مكونات قيمة حماية النفس. وأقل المكونات الفرعية تكرارا فى الكتب الخمسة، هى المكون الخاص بالدعوة إلى السلام بين الشعوب المختلفة، وهو من مكونات قيمة دعم السلام العالمى
5- جاء تناول الكتب للقيم البيئية ومكوناتها الفرعية ضعيف جدا بدرجة ملحوظة، وخاصة القيم البيئية ذات الصلة بالمجال الاجتماعى، بما تتضمنه من قيم دعم السلام العالمى، وقيمة المسئولية البيئية، وقيم احترام المظاهر الجمالية فى البيئة، وقيمة احترام حق الآخرين فى بيئة نظيفة/ هادئة/ آمنة. حيث تم تناول هذه القيم ومكوناتها الفرعية بصورة موجزة ضمنية، دون توضيح ما يرتبط بها من قضايا وموضوعات بيئية عالمية، كالحروب وما ينتج عنها من تهديد لأمان البيئة وتوازنها. أو خطورة صور الإسراف فى الاستهلاك غير الواعى. أو احترام حق الآخرين فى الحياة فى بيئة نظيفة آمنة هادئة، وما يرتبط بها من قضايا التلوث الضوضائى، وسلوكيات النظافة والنظام.
· أسفرت نتائج تطبيق مقياس القيم البيئية على تلاميذ مرحلة التعليم الأساسى لتقويم الوضع الراهن عن :ـ
1- لم يصل عدد التلاميذ فى مستوى الالتزام بالقيمة البيئية نسبة 10%، حيث كانت نسبتهم فى المستوى 7.75% من إجمالى عدد التلاميذ الذين طبق عليهم مقياس القيم البيئية. وهى نسبة متدنية إلى حد كبير بالنسبة لمرحلة تعليمية يفترض بها أن المتعلم فى نهايتها قد تزود بالقدر المناسب من التعليم الذى يؤهله لمواجهة الحياة إن لم يواصل تعلمه.
2- كانت نسبة استجابة التلاميذ على المفردات متدنية بدرجة كبيرة جدا. حيث كانت أقصى نسبة حققتها المفردات فى مستويى التقبل والتفضيل، وهى 37.14%.
3- لم تحقق القيم البيئية مستوى عالى، حيث لم يوجد فى مستوى الالتزام بالقيمة البيئية غير قيمة واحدة هى حماية الغذاء من التلوث، فى حين تواجد خمس قيم بيئية فى مستوى التقبل، وأربع قيم بيئية فى مستوى التفضيل.
· أسفر تطبيق وحدتين من البرنامج لتنمية القيم البيئية عن النتائج التالية:ـ
· نتائج التطبيق البعدى لمقياس القيم البيئية المتضمنة بالوحدتين :ـ
1- وحدتا (البيئة ومواردها) و(التوازن البيئى وتنوع البيئات) قد حققتا الهدف من تدريسهما، وهو تنمية القيم البيئية لدى تلميذات المجموعة التجريبية، فى المقياس الكلى، وفى القيم البيئية الستة التى تضمنها المقياس، حيث كانت الفروق بين التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لمقياس القيم البيئية للمجموعة التجريبية دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 لصالح التطبيق البعدى.
2- الفروق بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لمقياس القيم البيئية ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح تلميذات المجموعة التجريبية.
3- الفروق بين متوسطى عدد التلميذات لكل مفردة من مفردات القيم البيئية عند مستويات القيمة المختلفة (التزام/ تقبل/ رفض) بين المجموعة التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح تلميذات المجموعة التجريبية.
4- الفروق بين متوسطى عدد المفردات لكل تلميذة على مقياس القيم البيئية عند مستويات القيمة المختلفة (التزام/ تقبل/ رفض) بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح تلميذات المجموعة التجريبية.
5- الفروق فى نمو القيم البيئية المتضمنة فى الوحدتين لدى تلميذات المجموعة التجريبية عن زميلاتهن تلميذات المجموعة الضابطة بعد دراستهن لهما ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01 لصالح المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لمقياس القيم البيئية.
· نتائج التطبيق المؤجل لمقياس القيم البيئية المتضمنة بالوحدتين :ـ
1- الفروق بين التطبيق البعدى والتطبيق المؤجل لمقياس القيم البيئية للمجموعة التجريبية دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 لصالح التطبيق البعدى.
2- الفروق بين متوسطى عدد التلميذات لكل مفردة من مفردات مقياس القيم البيئية بين التطبيق البعدى والتطبيق المؤجل للمجموعة التجريبية عند مستوى الالتزام بالقيمة دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 لصالح التطبيق البعدى، وعند مستوى التفضيل للقيمة البيئية دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 لصالح التطبيق المؤجل.
3- الفروق بين متوسطى عدد المفردات لكل تلميذة على مقياس القيم البيئية بين التطبيق البعدى والتطبيق المؤجل للمجموعة التجريبية عند مستوى الالتزام بالقيمة دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 لصالح التطبيق البعدى، وعند مستوى التقبل للقيمة البيئية دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 لصالح التطبيق المؤجل.
4- الفروق بين التطبيقين البعدى والمؤجل بالنسبة لكل من القيم البيئية حماية التنوع الطبيعى وترشيد استخدام الماء وترشيد استخدام الطاقة غير دالة إحصائيا.
5- الفروق بين التطبيقين البعدى والمؤجل بالنسبة لكل من القيم البيئية استثمار التربة الزراعية والحد من تلوث الهواء وحماية المصادر المائية من التلوث، دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بالنسبة للقيمتين البيئية استثمار التربة الزراعية والحد من تلوث الهواء، ودالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بالنسبة للقيمة البيئية حماية المصادر المائية من التلوث